اهم الاخبار

✍️⁩ أ. علاء أبوزيد الأمين العام للجبهة الشعبية للوحدة العربية .. "النكبة الثالثة للأمة العربية وذكري العار"

القائد الشهيد معمر القذافي
بقلم : 15 فبراير 2020


=========================
تحل في 17 فبراير الجاري الذكري التاسعة لأحتلال الجماهيرية العربية الليبية واغتيال قائدها ورفاقه الأحرار
وتدمير الدولة بكافة مكوناتها وتهجير شعبها في الداخل والخارج وممارسة كافة اشكال جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واعمال القتل والاعتقال للأسري والأسيرات وأغتصاب العديد منهن بعد تعرضهن وتعرض كافة الأسري
للتعذيب الهمجي من قبل حفنة من الخونة والعملاء الذين تعاونوا مع قوات حلف شمال الأطلسي المحتلة لبلدهم لكنهم تخلوا عن كل القيم والمثل والمبادئ وتحلوا بكل الرذائل والفواحش وغاصوا في مستنقعات الخيانة العظمى والعمالة حتي القاع.
ولم يكن العدوان البربري الهمجي من قبل قوات حلف شمال الأطلسي علي الجماهيرية العربية الليبية من فراغ بل كان استهدافا للدور العربي العروبي الذي كانت تلعبه الجماهيرية علي امتداد 42 عاما هي عمر ثورة الفاتح العظيم وقائدها الشهيد الخالد العقيد معمر القذافي صقر الأمة العربية ونسرها الجارح الذي ظل طوال تلك العقود الاربعة وفيا للأمة العربية وشعبها الواحد وعمل علي تحقيق أهداف نضال شعبها في الحرية والإشتراكية والوحدة.
إلا أن حكام الأمة العربية كانوا بين متخاذل ومتامر وحالوا بذلك بين التخاذل والتآمر دون تمكنه من تحقيق الوحدة العربية التي امن تماما بانها الحصن المنيع الذي يمكن للامة من خلاله ان تتصدي لكافة المؤامرات الاستعمارية التي تستهدف تركيعها وتمزيقها لفرض الهيمنة الصهيوامريكية علي كافة مقدرات الامة العربية.
وما صفقة القرن التي اعلنها منذ أيام قليلة رمزا الاستعمار والصهيونية دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الا خطوة علي هذا الطريق الذي حذرنا منه معمر القذافي والقادم هو الأسوأ
مالم تعود الأمة العربية وفي طليعتها ملايين الشعب العربي الواحد لفرض الوحدة العربية العاجلة اليوم قبل الغد فهي طوق نجاتنا الوحيد من مستقبل مظلم مليئ بالذل والعار والهوان.
ومن عجب ان تري في الجماهيرية العربية الليبية اليوم من يحتفل بذكري نكبتنا الثالثة في ليبيا حيث كانت الأولى في فلسطين 1948 والثانية في العراق 2003 والثالثة في الجماهيرية العربية الليبية 2011...وتتوالي النكبات.
نتعجب لكل خائن وعميل يحتفل بذكري احتلال بلاده..ذكري استبدال العزة والكرامة والصمود والشموخ بذكري الإحتلال والقتل والإرهاب والاغتصاب والاعتقال والانحطاط !!!
ولكن لاغرابة في ذلك فهذا هو دائما شأن الخونة والعملاء الذين تتبرأ الخيانة والعمالة من افعالهم لأنهم أكثر انحطاطا من كل عمالة وخيانة .
وفي تلك الذكري نؤكد لأنصار الفاتح العظيم ولكل السائرين علي دربها والذين يمثلون أغلبية الشعب العربي الواحد في ليبيا المحتلة أن تضحياتهم ومعاناتهم محل أحترام وتقدير كافة احرار وشرفاء الامة العربية.
وإن طريقهم ...طريق الحرية والإشتراكية والوحدة ...طريق صقر الأمة العربية ونسرها الجارح الشهيد الخالد العقيد معمر القذافي هو طريق كافة احرار الأمة العربية بل وكافة احرار العالم.
وفي وحدتنا...تكمن قوتنا.